بكالوريا تجريبي لغة عربية 3 + التصحيح -->

إعلان أدسنس

آخر المواضيع

breaking/كل/9
كل

الخميس، 23 أكتوبر 2014

10:41:00 م

تكبير النص تصغير النص أعادة للحجم الطبيعي
البكالوريا التجريبى
الشّعبة: آداب وفلسفة
الموضوع الأول:
النص:
أغنية للرفاق:
يا رفاقي ، يا رفاقي في الذرى ، في السجن ، في القبر و في آلام جوعي
قهقه القيد برجلي يا رفاقي، حدّقوا...فالثأر يجترّ ضلوعي
يا جنون الثورة الحمراء يجترّ كياني و مغارات ربوعي
أقسمت أمّي بقيدي، بجروحي، سوف لا تمسح من عيني دموعي
أقسمت أن تمسح الرشاش و المدفع و الفأس بأحقاد الجموع
أن أراها ضربة عذراء تغزو بسمة السفاح في الحقل الخصيب
أقسمت أن ترضع النصر و أختي في ضفاف الموت في عنف اللهيب
هذه أوراس ، أحلام ثقال في رؤى الجلاد ، في ليل الجناة
أنت أوراس أنا ملء كياني ، و أنا الإعصار في عيد الطغاة
يا صرير الثأر يسري في حنايا ضربتي نارا تناغي أمنياتي
أنا جبّار و رعد و انفجار...أحمل الفجر بأيد داميات
و أحسّ الريح تعري في ضلوعي ، في دمائي ، في حقولي ، في لهاتي
و رفاقي (كمنوا في ثنية الوادي) و في السحب و في كوخ الرّعاة
صوّبوا المدفع للسّجن و باتوا شهبا (تروي أحاسيس الحياة)
محمد الصالح باوية

المطلوب :
I- البناء الفكري :
1- أذكري الغرض الشعري الذي ينتمي إليه النص مع التعليل . و استخرجي فكرته الأساسية .
2- صنفي المفردات الآتية بحسب دلالتها ، ثم فسّري العلاقة بين هذين الصنفين :
السجن ، الثأر ، الإعصار ، الرشّاش ، القبر ، القيد ، حقولي ، الريح ، جروحي ، السحب ، انفجار، الشهب .
3- ما العلاقة بين مطلع القصيدة و نهايتها ؟ وضحي .
4- يعكس النّص عاطفة الشّاعر، ما نوعها ؟ حددي الأبيات الأكثر تجسيدا لها.
5- لخصي مضمون النّص.
II- البناء اللغوي :
1- فسّري تنويع الشاعر بين الأسلوبين الخبري و الإنشائي .
2- تأملي الصور الآتية و بيني وجه بلاغتها: قهقه القيد برجلي، صوّبوا المدفع للسجين، و باتوا شهبا.
3- استعيني بالمفردات الآتية في إبراز سمات لغة الشاعر: الإعصار، الجلاد، رفاقي، السجن، الفجر.
4- أعرب ما تحته سطر إعراب إفراد و ما بين قوسين إعراب جمل.
III- التقويم النقدي :
استعيني بالنص في تحديد ملامح الشعر الجديد، معتمدة على الشواهد المناسبة.




الموضوع الثانى :
النص :
قال العلّامة ابن خلدون عند حديثه عن طبيعة الخير والشر بين البدو و أهل المدن:
و سببه أنّ النّفس، إذا كانت على الفطرة الأولى، كانت متهيئة لقبول ما يرد عليها، و ينطبع فيها من خير و شرّ . قال صلّى الله عليه و سلّم : " كلّ مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يهوّدانه ، أو ينصّرانه ، أو يمجّسانه " . و بقدر ما سبق إليها من أحد الخلقين تبعد عن الآخر ، و يصعب عليها اكتسابه . فصاحب الخير ، إذا سبقت إلى نفسه عوائد الخير ، و حصلت له ملكته ، بعد عن الشر ، و صعب عليه طريقه . و كذا صاحب الشر إذا سبقت إليه أيضا عوائده.
و أهل الحضر لكثرة ما يعانون من فنون الملاذّ و عوائد الترف ، و الإقبال على الدّنيا ، و العكوف على شهواتهم منها ، قد تلّونت أنفسهم بكثير من مذمومات الخلق و الشرّ ، و بعدت عليهم طرق الخير و مسالكه ، بقدر ما حصل لهم من ذلك ، حتى لقد ذهبت عنهم مذاهب الحشمة في أحوالهم . فتجد الكثير منهم يقذعون في أقوال الفحشاء ، في مجالسهم ، و بين كبرائهم ، و أهل محارمهم ، لا يصدّهم عنه وازع الحشمة لما أخذتهم به من عوائد السّوء في التّظاهر بالفواحش ، قولا و عملا .
و أهل البدو ، و إن كانوا مقبلين على الدّنيا مثلهم ، إلّا أنه في المقدار الضّروريّ ، لا في التّرف و لا في شيء من أسباب الشهوات و اللّذّات و دواعيها. فعوائدهم في معاملاتهم على نسبتها ، و ما يحصل فيهم من مذاهب السّوء ، و مذمومات الخلق ، بالنسبة إلى أهل الحضر ، أقلّ بكثير . فهم أقرب إلى الفطرة الأولى ، و أبعد عمّا ينطبع في النفس من سوء الملكات ، بكثرة العوائد المذمومة و قبحها ، فيسهل علاجهم عن علاج الحضر و هو ظاهر . و قد يتوضّح فيما بعد، أن الحضارة هي نهاية العمران ، و خروجه إلى الفساد ، و نهاية الشرّ ، و البعد عن الخير . فقد تبيّن أن أهل البدو أقرب إلى الخير من أهل الحضر ، و الله يحبّ المتّقين .
المطلوب :
I- البناء الفكري :
1- ما هي القضية التي عالجها الكاتب ابن خلدون في النّص ؟
2- أثر الفطرة بالغ في سلوك الفرد ، استخرجي العبارة الدالة على ذلك .
3- بيني فضل إيراد الحديث النبوي الشريف على المعنى ، و غرض الكاتب من ذلك .
4- علّل الأديب نسبة الخير في البدو و الشر في أهل المدن ، وضحي ذلك .
5- ما الحكم النهائي الذي انتهت إليه المفاضلة بين البدو و أهل المدن ؟
6- ما علاقة العبارة الأخيرة بمضمون النّص ؟
7- ما نمط النص مع الشرح و التمثيل ؟

II- البناء اللّغوي :
1- أعربي ما تحته خطّ في النّص إعرابا تفصيليا.
2- كيف خدم الأسلوب نمط النّص .
3- استخرجي من النّص محسنا بديعيا و اذكري نوعه و أثره في المعنى .

III- التقويم النقدي :
" فيما كان الشرق العربي آخذا في الانحدار ، و فيما كانت القرائح فيه تدفن الوقت في الزخارف القشورية ، كان المغرب في قمة نضوجه الفكري و التعبيري مع ابن خلدون أمير البيان و إمام البلاغة . فإنه من أقدر من عالج العبارة العربية بمتانة و دقة و سهولة و وضوح . فترى اللغة تنقاد إليه انقيادا عجيبا مهما تدفقت معانيه ، و مهما ابتعدت أغوارها و سما تصوّرها . و ترى عباراته تمتّد و تطول في ترابط وثيق و في تسلسل رائع . إنها عبارة العالم الذي يوضح و يبرهن ليقنع ، و عبارة الأديب الذي يطغى فنّه على كل ما كتب " . اشرحي هذا القول مع التمثيل من النّص .





تصحيح الموضوع الأول:
I- البناء الفكري :
1- الغرض الشعري الذي ينتمي إليه النص هو الشعر السياسي التحرري ، لأن الشاعر بصدد الحث على الثورة ، مذكرا بمعاناة الشعب الجزائري معددا لجرائم المستعمر .
* الفكرة العامة للنص: تصميم الشعب الجزائري على الكفاح و التضحية لنيل الحرية و تحقيق النصر.
2- الصنفان هما:
أ- السجن، الثأر، الرشاش، القبر، القيد، جروحي، انفجار: تدل على المعاناة و الثورة.
ب- الإعصار ، الريح : تدل على غضب طبيعة و حركيتها .
- العلاقة بينهما: الشاعر يستلهم الثورة و التغيير من الطبيعة فمثلما تثور الطبيعة في فصل الخريف و تسقط أوراق الأشجار و تفيض الوديان ليحصل التغيير و هو نيل الحرية و السيادة..
3- العلاقة بين مطلع القصيدة و نهايتها هي علاقة تكامل و تواصل و سببية، إذ يسبب المعاناة من ظلم المستعمر و ممارسته الإجرامية، ثار الشعب و كافح و ناضل لنيل حريته و استقلاله.
4- عاطفة الشاعر وطنية ثورية، كلها حماس غذاها حب الوطن و الغيرة على سيادته و أمنه و سلامته، الأبيات الأكثر تجسيدا هي: 2، 3، 6، 10، 11، 12.
5- نمط النص إخباري ، إذ ركز الشاعر على الإخبار بمدى معاناته من ظلم المستعمر ، و أمله الكبير في الثورة لتحقيق النصر على العدو و قد استعان بالنمط الوصفي في ذلك .
6- أبعث إليك أيها الشعب بهذه الرسالة التي أضمنها معاناتي و دعوتي لك بالثورة للثأر من المستعمر الجائر الذي شرّدنا و جوّعنا و ألقى بإخواننا في غياهب السجن ، و قتل و نكّل بآخرين لقد آن الأوان لوضع حد لعبث المستعمر في وطننا الحبيب الغالي ، و تجسيد حلمنا ألا و هو النصر و الحرية .
II- البناء اللغوي :
1- تنويع الشاعر بين الأسلوبين الخبري و الإنشائي يعود إلى نفسية الشاعر الثائرة التي تطالب بتحقيق العدالة و النيل من الاستعمار من خلال الأساليب الإنشائية ، كالنداء : يا رفاقي (التنبيه)، يا صرير ، يا جنون (تعظيم الثروة) ، و الأمر : حدّثوا (غرضه الحث على التيقظ و التأمل لمعاينة ما يجري للشعب) .
أما الأساليب الخبرية فتعكس حرص الشاعر على نقل رغبته في الثورة و الانتقام من المستعمر و هذا عن طريق وصفه المعاناة و التذكير بجرائم المستعمر.
2- الصور:
* قهقه القيد برجلي: تشخيص للقيد عن طريق تشبيهه بالإنسان، و قد حذف الشاعر، المشبه به و رمز له بأحد لوازمه " القهقهة على سبيل الاستعارة المكنية «، بلاغتها: التشخيص لتقريب المعنى.
* صوبوا المدفع للسجن: كن

اية عن الثورة.
* باتوا شهبا : تشبيه بليغ (الإيجاز و تجسيد المعنى) .
3- سمات لغة الشاعر: بالإضافة إلى السهولة و البعد عن الغرابة التي هي من سمات الشعر الحديث، فإن لغة الشاعر تتسم بالإيحاء عن طريق توظيف الرموز، الإعصار: يرمز للثورة، الجلاد: يرمز للمستعمر، رفاقي: المجاهدون و الثوار، الفجر: الحرية و الشعر، الحياة الهانئة.
4- الإعراب:
أمّي : فاعل مرفوع و علامة رفعه الكسرة نيابة عن الضمة لاشتغال المحل بالحركة المناسبة و هو مضاف و الياء : ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه .
يسري : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل ، و الفاعل ضمير مستتر تقديره هو .
(كمنوا في تنبيه الوادي ): جملة فعلية في محل رفع خبر المبتدأ.
III- التقويم النقدي :
أهم ملامح الشعر الجديد من خلال النص .
1- توظيف الطبيعة (الريح، الفجر، الوادي، رعد، شهبا...) .
2- توظيف الرموز.
3- الوحدة العضوية .
4- الصور الشعرية الأخاذة: أحمل الفجر بأيد داميات.
5- الخروج عن قيد الوزن و القافية (تنوع القوافي...) .











تصحيح الموضوع الثانى:
I- البناء الفكري :
1- القضية التي عالجها العلامة ابن خلدون في هذا النص تتمثل في : أثر الفطرة في السلوك الإنساني ، و أثر السلوك في دوام الحضارة أو زوالها ، و أثر الحضارة في السلوك .
2- العبارة الدالة على الأثر البالغ للفطرة في سلوك الإنسان :
" و سببه أن النفس إذا كانت على الفطرة الأولى ، كانت متهيئة لقبول ما يرد عليها ، و ينطبع فيها من خير أو شر " .
3- يتمثل فضل إيراد الحديث النبوي الشريف في توضيح معنى : أثر الفطرة في السلوك الخيّر للإنسان و تأكيده حيث يشهد الرسول صلى الله عليه و سلم أنّ سلوك الخير فطري في الإنسان ، و الشرّ فيه مكتسب بسبب التأثيرات الخارجية و أولها تربية الوالدين ، و غرض الكاتب من إيراد هذا الشاهد هو إقناع القارئ بصحة ما ذهب إليه من رأي .
4- أهل البدو هم الأقرب إلى الفطرة الأولى ، إقبالهم على الدنيا و ملذاتها و شهواتها في قدر، لا تنطبع نفوسهم على سوء الملكات ، و من هنا فهم أقرب إلى الخير من أهل المدن المقبلين على فنون الملاذ الدنيوية ، العاكفين على شهواتهم ، المتلونة نفوسهم بالكثير من الخلق الذميم.
5- الحكم النهائي الذي انتهت إليه المفاضلة بين أهل البدو و الحضر هي أن الحضارة هي نهاية العمران و خروجه إلى الفساد ، و نهاية الشر ، و البعد عن الخير .
6- العبارة الأخيرة من النص هي قول الأديب " و الله يحبّ المتقين" و لها علاقة وطيدة بمضمون النص ، نجد فيها موقف الكاتب من هذين الخلقين : الخير و الشر ، فهو يدعو إلى إتباع الفطرة السليمة لتأسيس حضارة دائمة و ترك العوائد القبيحة ، مما يورث الميل إلى الشر لأن هذا سيؤدي حتما إلى التدهور الحضاري و من هنا فالعلاقة تعقيبيه لتأكيد التوجيه السلوكي التربوي الذي تضمنه النص .
7- نمط النص تفسيري و النمط الخادم له هو ألحججي فالعلامة ابن خلدون يقدم إلى القارئ المعرفة و العلم و يشرح فكرة " أثر الفطرة البالغ في سلوك الإنسان ليفسر ظاهرة الحضارة و علاقتها بالعمران بالاستناد إلى الشواهد و البراهين و من مؤشراته :
- استخدام لغة موضوعية بعيدة عن الذاتية.
- توظيف مصطلحات تقنية و كلمات ملائمة للمادة المعرفية: النفس، الفطرة، خير، شر، خلق، اكتساب، عوائد، الحضر، البدو، ينطبع، الملكات، علاج، الحضارة، العمران...
تقديم الأدلة : قال الرسول صلى الله عليه و سلم : " كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه ، أو يمجسانه " و كذلك الاقتباس من القرآن الكريم " و الله يحبّ المتقين " .
الوقائع : أهل البدو أقرب إلى الخير من أهل الشر .
التمثيل : أهل البدو... فعوائدهم في معاملاتهم على نسبها فهم أقرب إلى الفطرة الأولى ، و أبعد عما ينطبع في النفس من سوء الملكات .
أهل الحضر الكثير منهم يقذعون في أقوال الفحشاء في مجالسهم، و بين كبرائهم و أهل محارمهم، لا يصدهم عنه وازع الحشمة لما أخذتهم به من عوائد السوء في التظاهر بالفواحش قولا و عملا.
الإجابة عن الأسئلة :
لماذا ...؟ " ...و أهل الحضر لكثرة ما يعانون... قد تلونت "
كيف ...؟ فنجد الكثير منهم يقذعون .
II- البناء اللغوي :
1- الإعراب:
الفاء : حرف ربط و استئناف .
أبوا: مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الألف لأنه مثنى و هو مضاف.
الهاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه .
يهوّدان: فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و الألف ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
الهاء : ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به ، و الجملة الفعلية " يهودانه" في محل رفع خبر المبتدأ .
يقذعون: فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة و الواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، و الجملة الفعلية « يقذعون " في محل نصب حال.
2- أسلوب النص خبري، خال من الإنشاء، غرضه التقرير و هو الأنسب إلى غرض النص و نمطه التفسيري، لأن التقرير وجه من أوجه ثبوت الحكم في الخبر، و لا إقناع و لا تفسير إلا لما ثبت في الذهن.
3- المحسن البديعي:
و ما ينطبع فيها من خير و شر (طباق إيجاب) يوضح المعنى ، و يقويه .
III- التقويم النقدي :
يذهب صاحب هذه المقولة إلى أن الكاتب و العلامة ابن خلدون قد خالف أدباء عصره في المشرق الذين انغمسوا في عفن الزخرف اللفظي لجفاف قرائحهم ، و سما بالأدب المغربي إلى ذروة المجد الفكري العلمي المقنع ، و المجد الفني الأخاذ ، و من هذا نفهم أن السر في تفرّد منزلة ابن خلدون بين نظراءه هو قدرته على الجمع بين روحي العالم و الأديب في نفس الوقت ، و يمكن تتبع ذلك من خلال هذا النص :
1- الوجه العلمي:
* وضوح الفكرة و دقتها و ترتيبها:
" و بقدر ما سبق إليها من أحد الخلقين تبعد عن الآخر و يصعب عليها اكتسابه ، فصاحب الخير إذا سبقت إلى نفسه عوائد الخير ، و حصلت له ملكته ، بعد عن الشر " .
* اللغة العلمية : الفطرة ، الاكتساب ، العوائد ، البدو ، الملكة ، علاج...
* طبيعة الموضوع : معالجة قضية التأثير و التأثر بين الإنسان و محيطه الخارجي .
* الموضوعية في الطرح .
2- الوجه الأدبي:
* عمق الفكرة : أي قدرتها على الغوص في الذات البشرية لاكتشاف أسرارها ، و أسرار الحياة ، " و أهل الحضر لكثرة ما يعانون من فنون الملاذ ، و عوائد الترف ، و الإقبال على الدنيا ، و العكوف على شهواتهم منها ، قد تلونت أنفسهم بكثير من مذمومات الخلق و الشر "
" فتجد الكثير منهم يقذعون في أقوال الفحشاء في مجالسهم، و بين كبرائهم، و أهل محارمهم.."
* انتقاء الألفاظ الراقية : القادرة على عكس المعنى و التأثير في القارئ : الملاذ ، مقبلين ، يقذعون ، تلونت .
* الترادف: الملاذ، الترف، الإقبال، العكوف، طرق، مسالك.
* التضاد: (الخير/الشر)، (أهل البدو/أهل الحضر)، (أقرب/ أبعد).
* الصورة البيانية : أما الصورة البيانية عند الأديب فهي لا تطلب لذاتها ، إنما تعمل على تدقيق المعنى " قد تلونت أنفسهم بكثير من مذمومات الخلق.." .
و مما سبق يثبت أن ابن خلدون عالم يوضح و أديب يؤثر ، قد باين إسفاف أدباء عصره و جفاف قرائحهم .

















كل