شعبة علوم تجريبية
الموضوع
الأول:
النص:
قال
الشاعر
العراقي
بدر
شاكر
السياب
في
يوم
فلسطين
:
- يا راقصين على دم الصـحـراء قد آن يوم الثـورة الـحـمـراء
- تلك الشرارة بعد حيـن تنجـلـي عن زاخر بالـنـار و الأضـواء
- اليوم يحطم كل شـعـب ثـائـر سود القيود بضحكة استـهـزاء
- و يد (يفر البغي من هزاتـهـا) حمراء ضرجهـا دم الشـهـداء
- و اليوم يصرخ كل حر غاضـب في وجه كـل مـهـوس الأراء
- و القدس ما للقدس يمشي فوقـها صهيون بين الدمـع و الأشـلاء
- ما هتلر السفاح أقسـى مـديـة يوم الوغى من هتلر الحـلـفـاء
- يا أخت يعرب لن تزالـي حـرة بين الدم المسـفـوك و الأعـداء
- ثارات أهلك في دمـانا (تلتظي) هيهات ليس لهـن من إطـفـاء
10-حتّى
يضم
ثرى
الجزيرة
أهـلـها
أو
يابسـون
مطـارف
العـليـاء
شرح
المفردات
:
المدية
:
الشفرة
الكبيرة
.
مطارف
:
لباس
من
حرير
خالص
أو
حرير
وصوف
.
المطلوب:
1- إلى
من
يتوجه
الشاعر
بندائه
في
مطلع
القصيدة
و
من
المقصود
؟
2- في
النّص
نبرة
وعيد
للصهيون
،
وضّحي
.
3- في
البيت
السابع
موازنة
اشرحيها
و
علقي
عليها.
4- يبدو
الشاعر
جد
متفاعل
مع
ما
يحصل
في
فلسطين
،
سمّي
النزعة
التي
غذت
هذا
الشعور
و
ما
سبب
وجودها
و
ما
هي
تجلياتها
في
القصيدة
؟
5- تحمل
القصيدة
قيمة
سياسية
وضّحيها
.
6- لخّصي
مضمون
النص.
II-
البناء
اللغوي
:
1- الثورة
و
الإجرام
حقلان
دلاليان
بارزان
في
القصيدة،
مثلي
لكلّ
حقل
بـ
4
مفردات.
2- حدّدي
العلاقة
الموجودة
بين
البيت
التاسع
و
العاشر.
3- في
البيت
الثامن
صورة
بيانية
استخرجيها
و
بيني
نوعها
و
وجه
بلاغتها.
4- استخرجي
من
القصيدة
محسنين
بديعيين
(لفظي
و
معنوي)
و
بيني
أثرهما
في
المعنى.
5- أعربي
ما
تحته
خط
إعراب
مفردات
و
ما
بين
قوسين
إعراب
جمل.
تصحيح
الموضوع
الأول:
I-
البناء
الفكري
:
1- يتوجه
الشاعر
بندائه
في
مطلع
القصيدة
إلى
" الراقصين
على
دم
الصحراء
" و
يقصد
بندائه
هذا
الصهاينة
و
كل
من
تواطأ
معهم
من
عرب
و
عجم
.
2- في
النص
نبرة
وعيد
للصهاينة
لأنّ
الشاعر
يتوعدهم
بثورة
شعبه
و
صراخه
في
وجه
الظالم
المستبد
و
لإزالة
كل
القيود
التي
تكبل
عقله
و
يده
لكسر
شوكة
الاستعمار
و
استئصال
جذوره
من
أعماق
أرض
فلسطين
الأبيّة
.
3- وازن
الشاعر
في
البيت
السابع
بين
هتلر
السفاح
هذه
الشخصية
الدكتاتورية
التي
صبّت
غضبها
و
حقدها
على
اليهود
و
أبادتهم
حرقا
و
بين
الصهيوني
الذي
سلب
وسام
القتل
من
"هتلر"
و
عاث
في
أرض
فلسطين
الطاهرة
فسادا
و
سفك
دماء
أبنائها
.
و
الشاعر
محق
بهذه
المقارنة
الصائبة
لأن
جرائم
اليهود
في
حق
الشعب
الفلسطيني
أفظع
و
أشنع
من
جرائم
هتلر
مع
اليهود
.
4- يبدو
الشاعر
جد
متفاعل
مع
ما
يحصل
في
فلسطين
و
النزعة
التي
غذت
هذا
الشعور
و
أفاضته
هي
"النزعة
القومية
" فبحكم
انتمائه
إلى
العرب
و
الدم
العربي
الذي
يسري
في
عروقه
تعاطف
الشاعر
مع
فلسطين
العربية
و
ساندها
بقلبه
و
جوارحه
و
طمح
بشدة
إلى
استقلالها
،
و
تنجلي
هذه
النزعة
بوضوح
في
البيت
الثامن
الشطر
الأول
" يا
أخت
يعرب
" في
صدر
البيت
التاسع
" ثارات
أهلك
في
دمانا
" .
5- تحمل
هذه
القصيدة
قيمة
سياسية
فهي
تتناول
القضية
الفلسطينية
من
كل
جوانبها
من
احتلال
الأرض
المقدسة
و
معاناة
الشعب
الفلسطيني
المستعبد
المستضعف
من
بطش
الظالم
إلى
الدعوة
للجهاد
و
المقاومة
حتى
النصر
أو
الشهادة.
6- التلخيص:
أيها
الجذلون
على
دم
الصحراء،
شرارة
الثورة
الحمراء
توشك
أن
تنجلي
في
يوم
تحطيم
القيود
،
و
صرخة
الأحرار
في
وجه
سفاح
اليهود
،
يا
قدس
،
يا
أخت
يعرب
،
نيران
ثأرك
دونها
الموت
أو
النصر
.
II- البناء
اللغوي
:
1- الحقلان
الدلاليان
البارزان
في
القصيدة
هما:
أ-
حقل
الثورة
: مثل
: الثورة
،
يحطم
،
يصرخ
،
شرارة
،
تلتظي
.
ب-
حقل
الإجرام
: مثل
: الدمع
،
الأشلاء
،
الدم
المسفوك
،
مدية
.
2- العلاقة
الموجودة
بين
البيتين
التاسع
و
العاشر
هي
: علاقة
تكاملية
تقوم
على
:
- تحديد
حالة
العرب
: الرغبة
في
الأخذ
بثارات
أهل
القدس
.
- تحديد
أسباب
زوالها
: الموت
،
أو
النصر
.
3- تحديد
الصورة
البيانية
الواردة
في
البيت
الثامن:
" يا
أخت
يعرب
" : هي
كناية
عن
موصوف
"القدس"
وجه
بلاغتها
يتمثل
في
إعطاء
الشاعر
الحقيقة
: حب
العرب
للقدس
،
مصحوبة
بدليلها
: إنزالها
منزلة
الأخت
في
وجدان
العرب
.
4- المحسنان
البديعيان
هما
:
أ-
اللفظي
: التصريع
يا
راقصين
على
دم
الصحراء
قد
آن
يوم
الثورة
الحمراء
و
قد
ساعد
هذا
المحسن
على
تزيين
الكلام
.
ب-
المعنوي
: الطباق
: (تلتظي/إطفاء)
- ساعد
على
توضيح
المعنى
و
تقويته
.
5- الإعراب
:
أ-
إعراب
المفردات
:
كلّ
: فاعل
مرفوع
و
علامة
رفعه
الضمّة
الظاهرة
على
آخره
.
يمشي
: فعل
مضارع
مرفوع
و
علامة
رفعه
الضمّة
المقدرة
على
آخره
منع
من
ظهورها
الثقل
و
الفاعل
ضمير
مستتر
تقديره
هو
.
ب-
محلّ
الجمل
:
يفرّ
البغي
من
هزّاتها
: جملة
فعلية
في
محلّ
جرّ
صفة
.
تلتظي
: جملة
فعلية
في
محل
نصب
حال
.
إرسال تعليق