قصة سندريلا -->

إعلان أدسنس

آخر المواضيع

breaking/كل/9
كل

الخميس، 27 مارس 2014

11:46:00 ص

تكبير النص تصغير النص أعادة للحجم الطبيعي


سندريلا الفتاة التي لم يضحك لها الحظ إلا بعد كد و عناء !! و كم هو جميل...أن يكمل الإنسان مسيرة حياته منعما......مكرما......هانئا......يستظل برداء الأسرة الطاهرة,التي تراعي كل قيم الفضيلة...و الإحسان...و الأخلاق !!حكاية سندريلا, تبدأ من حيث بدأت سلسلة متاعبها الكثيرة و المتعددة...زوجة الأب و ابنتاها, كن السبب في كل الأحداث و المتاعب؟؟مع أن الأصل في الإنسان, و الإحسان و الخير...وعمل كل ما يدل على ذلك, زوجة الأب كانت تغار من سندريلا التي تتفوق على ابنتيها في الجمال و الخلال (الصفات) الحميدة..و كانت محل تبجيل و تقدير من كل معارف العائلة!!و هذا ما يثير حفيظتها و يقلقها...و جراء ذلك اعتمدت إذلال سندريلا؟؟ حولتها إلى خادمة في البيت...رغم إنها الأصل فيه(أي انه بيت والدها)!؟لم تخبر والدها بذلك, و أكثر من هذا كله تتظاهر و بكل لطف بأنها على خير وعافية رغم الظروف الصعبة التي تعيشها مع زوجة أبيها...وكم كان لسان ابنتيها سليطا (أي قاسيا) عليها !؟يا سندريلا :افعلي
كذا ... و كذا... و يتغامزن و يضحكن... و تشعر المسكينة بالمرارة و اليأس لكن أين المفر ؟؟ ذات يوم أذيع بين الناس أن الملك ناو (أي عازم) على إقامة حفل كبير في القصر... و جميع بنات المملكة, مدعوات له ... و تصوروا قمة التنافس الحاد, الذي سيسجل بين الفتيات.....لاقتلاع مراتب الإعجاب و التقدير !؟وهو اكبر عربون (ثمرة و ميزة) تناله الفتيات في حياتهن, ابنتا زوجة الأب بدأتا الاستعداد لهذا الحفل البهيج قبل أوانه بأيام...استعراض الملابس الخاصة...والحلي النفيسة ....و كل ما من شأنه إضفاء الهالة (التقدير و الإعجاب)و بريق الجمال عليهما, و كانت أمهما تسعى بكل ما أوتيت بقوتها على أن تكونا في أحسن حال بالنظر إلى الأخريات ونست أن الجمال في حقيقته سلوك وعمل وتحضر ليس الجمال بأثواب تزيننا إن الجمال جمال العلم و الأدب, كانت سندريلا تنظر إلى هذه الاستعدادات ..... بشيء من الاحتقار و رغبة تحتقرهن لأنهن تعتمدن المظهر ليس إلا بينما رغبتها هي أن تحضر هذا الحفل ا لتكريمي البهيج !؟أسرت(قالت خفية)لزوجة أبيها بذلك ؟ فضحكت ملء فمها (بكل قوة) !! و قالت لها :أنت خلقت خادمة ....و تسبقين كذلك أيتها التعيسة المغرورة!!,خلت بنفسها(ابتعدت عن الناس) وبكت بكاء مرا .....وبينما الجميع ذهب إلى الحفل خرجت إلى حديقة البيت واجفة خائفة تندب حظها !!و إذ بعجوز تقبل من بعيد ...لماذا تبكين يا بنيتي ؟ تاهتز أولا و لكنها تخفف من روعها (تطمئنها)!! أريد الذهاب إلى الحفل هذا ما تريدين فقط؟ نعم يا خالة سأساعدك على ذلك شريطة أن لا تمكثي هناك كل الوقت عليك بالعودة قبل انقضاء الحفل و إلا.... ؟!وعدتها سندريلا و لكنها تذكرت يا خالة : ليس لدي ما أتزين به ؟! العجوز: لا تقلقي, فهذا من شأني أتصرف كما أشاء, أحضرت لها كل شيء و جملتها بأحسن اللباس و الحلي ..... و أركبتها عربة و اتجهت بها إلى الحفل ؟؟ ما إن دخلت الحفل حتى أثارت انتباه الجميع !؟ جمال لا يضاهى !؟ أعجب بها الملك و ابنه غاية الإعجاب !!!! وكانت سيدة الحفل حقا.....و لكن فجأة و قبل الفجر, بأقصى سرعة لتعود إلى منزلها!!! إنها خادمة و الخادمة لا مفر(لا مخرج ولا مهرب) لها من عملها, افتقدها الملك و ابنه و وجدا حذاءها الذي سقط من رجلها في فناء القصر و تم عرضه على جميع الفتيات في المملك .... لكن دون جدوى !؟ و حصلت المفاجأة حين عرض على رجل سندريلا انه مقاصها حقا يا للمفاجأة ؟! حملت مباشرة إلى القصر ... و قدمت و عرف حقيقتها .....و خطبها لابنه!! وتم الزواج في حفل مهيب حضره كل سكان المملكة و فرح الجميع بذلك.....غير أن زوجة أبيها و ابنتيها اللواتي استأن استياء عميقا (لم يعجبهن تحصن) و دخلتهن الخيرة و الحسد!؟و لكن سندريلا بقلبها العطوف و المؤمن قالت له:ستعشن معي في سعادة و رفاهية....فالمحسن من عطف على الضعيف و هو في كامل قوته و قواه!! فأعادت لهن الأمل ...... و تبن عن خطيئتهن و إساءتهن لسندريلا.... و عاش الجميع في سعادة و وئام .. و تلك بطبيعة الحال سمة الخيرين الفضلاء.
كل